-" إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون ايهم اكثر واردة، وإني ارجو الله ان اكون اكثرهم واردة".-" إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو الله أن أكون أكثرهم واردة".
سیدنا سمرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ہر نبی کا حوض ہو گا اور انبیاء اس پر آنے والے لوگوں کی اکثریت کی بنا پر باہم فخر کریں گے۔ مجھے امید ہے کہ میرے حوض پر آنے والوں کی تعداد سب سے زیادہ ہو گی۔“
हज़रत सुमरह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हर नबी का हौज़ होगा और नबी उस पर आने वाले लोगों की बहुमत की बिना पर आपस में घमंड करेंगे। मुझे आशा है कि मेरे हौज़ पर आने वालों की संख्या सब से अधिक होगी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1589
قال الشيخ الألباني: - " إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو الله أن أكون أكثرهم واردة ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 44) والترمذي (3 / 299 - 300) وابن أبي عاصم كما في " نهاية ابن كثير " (1 / 351) والطبراني في " الكبير " (6881) من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وقال الترمذي: " حديث غريب (وفي بعض النسخ: حسن غريب) ، وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. ولم يذكر فيه عن سمرة، وهو أصح ". قلت: وما في النسخة الأولى أعني الغرابة فقط أقرب إلى الصحة، وهو الذي نقله __________جزء : 4 /صفحہ : 117__________ ابن كثير عن الترمذي لأن السند لا يقبل التحسين، فإن فيه ثلاث علل: الأولى: الإرسال الذي ذكره الترمذي ورجحه. الثانية: عنعنة البصري، فإنه كان مدلسا لاسيما عن سمرة. الثالثة: سعيد بن بشير وهو الأزدي مولاهم، وهو ضعيف كما في " التقريب ". والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (10 / 363) بلفظ أتم وهو: " إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته، فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم نقلت واردة، وإن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا، يدعو من عرف من أمته، ولكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم ". وقال: " رواه الطبراني وفيه مروان بن جعفر السمري، وثقه ابن أبي حاتم. وقال الأزدي: يتكلمون فيه وبقية رجاله ثقات ". قلت: إن كان كما قال رجاله ثقات ولم يكن في الإسناد ما يقدح في ثبوته، فالإسناد حسن عندي لأن السمري هذا صدوق صالح الحديث، كما قال ابن أبي حاتم (4 / 1 / 276) عن أبيه، وهو مقدم على جرح الأزدي لأن هذا نفسه يتكلمون فيه! ثم وقفت على إسناده عند الطبراني (7053) ، فإذا هو من طريق السمري المذكور: حدثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة: (حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة عن خبيب بن سليمان بن سمرة) (¬1) عن أبيه عن سمرة. قلت: وهذا سند ضعيف، سليمان بن سمرة لم يوثقه أحد غير ابن حبان (3 / 94) ، وخبيب ابنه مجهول، وجعفر بن سعد ليس بالقوي كما في " التقريب ". وللحديث شاهدان موصولان، وثالث مرسل. ¬ __________ (¬1) قلت: ما بين المعكوفتين ساقط في الأصل المطبوع من الطبراني، فاستدركته من حديث آخر منه برقم (7034) . اهـ. __________جزء : 4 /صفحہ : 118__________ الأول: من رواية عطية العوفي عن أبي سيد الخدري مرفوعا بلفظ: " إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس، أشد بياضا من اللبن، آنيته عدد النجوم، وكل نبي يدعو أمته، ولكل نبي حوض، فمنهم من يأتيه الفئام، ومنهم من يأتيه العصبة، ومنهم من يأتيه النفر، ومنهم من يأتيه الرجلان، ومنهم من يأتيه الرجل، ومنهم من لا يأتيه أحد، فيقال: قد بلغت، وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة ". أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 110) وكذا ابن أبي الدنيا في " كتاب الأهوال " كما في " ابن كثير " (1 / 363 و 369) وابن ماجة (2 / 279) مختصرا. وعطية ضعيف. الثاني: عن محصن بن عقبة اليماني عن الزبير بن شبيت (كذا) عن أبي عثمان عن ابن عباس قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء؟ قال: إي والذي نفسي بيده، إن فيه لماء، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء، ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم عصا من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء ". أخرجه ابن أبي الدنيا. وقال ابن كثير (1 / 370) : " وهذا حديث غريب من هذا الوجه. وليس هو في شيء من الكتب الستة " . قلت: والزبير ومحصن لم أجد من ترجمهما. الثالث: قال ابن أبي الدنيا: حدثنا خالد بن خداش (الأصل: خراش) حدثنا حزم ابن أبي حزم سمعت الحسن البصري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فقدتموني، فأنا فرطكم على الحوض، إن لكل نبي حوضا، وهو قائم على حوضه ، بيده عصا يدعوا من عرف من أمته، ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعا، والذي نفسي بيده إني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعا ". __________جزء : 4 /صفحہ : 119__________ قال الحافظ بن كثير: " وهذا مرسل عن الحسن، وهو حسن، صححه يحيى بن سعيد القطان وغيره، وقد أفتى شيخنا المزي بصحته من هذه الطرق ". قلت: وإنما لم يحسنه الحافظ مع أن رجاله رجال " الصحيح " لأن في خالد بن خداش وشيخه حزم كلاما، قال الحافظ بن حجر في الأول منهما: " صدوق يهم ". وقال في الآخر: " صدوق يخطىء ". ومنه تعلم خطأ قوله في " الفتح " (11 / 293) : " والمرسل أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح على الحسن ... "! قلت: نعم هو صحيح عن الحسن بالطريق الأخرى عنه التي أشار إليها الترمذي في كلامه السابق من رواية الأشعث بن عبد الملك عنه. ومن الغريب أن لا يذكرها الحافظان ابن حجر وابن كثير! ! وجملة القول: إن الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح. والله أعلم. ثم وجدت له شاهد آخر من حديث عوف بن مالك مرفوعا به. وفيه زيادة خرجته من أجلها في " الضعيفة " (2450) . ¤