English
🏠 💻 📰 👥 🔍 🧩 🅰️ 📌 ↩️

سلسله احاديث صحيحه سے متعلقہ
تمام کتب
ترقیم البانی
ترقيم فقہی
عربی
اردو
حدیث کتب میں نمبر سے حدیث تلاش کریں:

سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی سے تلاش کل احادیث (4035)
حدیث نمبر لکھیں:
سلسله احاديث صحيحه ترقیم فقہی سے تلاش کل احادیث (4103)
حدیث نمبر لکھیں:
حدیث میں اردو لفظ/الفاظ تلاش کریں
اردو لفظ / الفاظ لکھیں:
حدیث میں اردو لفظ/الفاظ تلاش کریں
اردو لفظ / الفاظ لکھیں:
غیر اللہ کی قسم اٹھانا منع ہے
اظهار التشكيل
ترقیم الباني: 2042 ترقیم فقہی: -- 1412
-" كل يمين يحلف بها دون الله شرك".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا: ‏‏‏‏اللہ تعالیٰ کے علاوہ کسی کی قسم اٹھانا شرک ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الايمان والنذور والكفارات/حدیث: 1412]
سلسلہ احادیث صحیحہ ترقیم البانی: 2042

قال الشيخ الألباني:
- " كل يمين يحلف بها دون الله شرك ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البغوي في " الجعديات " (2332) والحاكم في " المستدرك " (1 / 18) عن
‏‏‏‏شريك بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر، قال
‏‏‏‏: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على
‏‏‏‏شرط مسلم "، وأقره الذهبي.
‏‏‏‏قلت: وشريك فيه ضعف من قبل حفظه، وإنما أخرج له مسلم متابعة، والحسن بن
‏‏‏‏عبيد الله - وهو النخعي - ثقة، لكن البغوي جعل مكانه جابرا الجعفي، لكنه
‏‏‏‏ثابت عن الحسن النخعي، فقال الإمام أحمد (2 / 125) : حدثنا سليمان بن حيان
‏‏‏‏عن الحسن بن عبيد الله به مرفوعا بلفظ: " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
‏‏‏‏. ومن هذا الوجه أخرجه الترمذي (1 / 290) ، وقال:
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 69__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" حديث حسن ".
‏‏‏‏وأقول: بل هو صحيح، فقد تابعه جرير عن الحسن بن عبيد الله به باللفظ الثاني
‏‏‏‏، إلا أنه قال: " كفر " ولم يشك. أخرجه الحاكم، وقال: " صحيح على شرط
‏‏‏‏الشيخين "، ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏قلت: وإنما هو على شرط مسلم، فإن الحسن هذا - وهو النخعي - لم يخرج له
‏‏‏‏البخاري. ولكنه قد توبع كما يأتي. وتابعه عبد الرحيم بن سليمان عن الحسن به
‏‏‏‏. أخرجه ابن حبان (1177) ، وفيه: " أن رجلا حلف بالكعبة، فقال ابن عمر:
‏‏‏‏ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من حلف بغير
‏‏‏‏الله فقد أشرك ". ثم أخرجه أحمد (2 / 34، 69، 86) والطحاوي في " مشكل
‏‏‏‏الآثار " (1 / 357 - 359) والبغوي (925) من طرق أخرى عن سعد بن عبيدة به
‏‏‏‏وفي لفظ لأحمد: " من حلف بشيء دون الله تعالى فقد أشرك ". وإسناده صحيح على
‏‏‏‏شرط الشيخين وله في " المسند " طريق أخرى عن ابن عمر، فانظر " الإرواء " (
‏‏‏‏2627) . (فائدة) : قال أبو جعفر الطحاوي: " لم يرد به الشرك الذي يخرج من
‏‏‏‏الإسلام حتى يكون به صاحبه خارجا عن الإسلام، ولكنه أراد أنه لا ينبغي أن
‏‏‏‏يحلف بغير الله تعالى لأن من حلف بغير الله
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 70__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏تعالى، فقد جعل ما حلف به محلوفا
‏‏‏‏به كما جعل الله تعالى محلوفا به، وبذلك جعل من حلف به أو ما حلف به شريكا
‏‏‏‏فيما يحلف به وذلك أعظم، فجعله مشركا بذلك شركا غير الشرك الذي يكون به كافرا
‏‏‏‏بالله تعالى خارجا عن الإسلام ". يعني - والله أعلم - أنه شرك لفظي، وليس
‏‏‏‏شركا اعتقاديا، والأول تحريمه من باب سد الذرائع، والآخر محرم لذاته. وهو
‏‏‏‏كلام وجيه متين، ولكن ينبغي أن يستثني منه من يحلف بولي لأن الحالف يخشى إذا
‏‏‏‏حنث في حلفه به أن يصاب بمصيبة، ولا يخشى مثل ذلك إذا حلف بالله كاذبا، فإن
‏‏‏‏بعض الجهلة الذين لم يعرفوا حقيقة التوحيد بعد إذا أنكر حقا لرجل عليه وطلب أن
‏‏‏‏يحلف بالله فعل، وهو يعلم أنه كاذب في يمينه، فإذا طلب منه أن يحلف بالولي
‏‏‏‏الفلاني امتنع واعترف بالذي عليه، وصدق الله العظيم: * (وما يؤمن أكثرهم
‏‏‏‏بالله إلا وهم مشركون) * (¬1) .
‏‏‏‏¤