الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
جنت اور جہنم
जन्नत और जहन्नम
2628. سورج اور چاند جہنم میں ہوں گے
“ सूर्य और चाँद नरक में होंगे ”
حدیث نمبر: 4008
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة".-" الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة".
عبدالعزیز بن مختار بن عبداللہ دناج کہتے ہیں کہ میں خالد بن عبداللہ بن خالد بن اسید کے عہد میں ایک مسجد میں ابو سلمی بن عبدالرحمٰن کے ساتھ بیٹھا تھا۔ حسن بھی آ کر بیٹھ گئے، ہم گفتگو کرتے رہے، دوران گفتگو ابوسلمہ نے کہا: ہمیں سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: قیامت والے دن سورج اور چاند دونوں دوزخ میں لپٹے ہوئے ہوں گے اور ان کا رنگ سرخ ہو گا۔ ‏‏‏‏ حسن نے کہا: ان کا کیا گناہ ہے؟ سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا: میں تجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث بیان کر رہا ہوں۔ یہ سن کر حسن خاموش ہو گیا۔
अब्दुल अज़ीज़ बिन मुख़्तार बिन अब्दुल्लाह दिनाज कहते हैं कि मैं ख़ालिद बिन अब्दुल्लाह बिन ख़ालिद बिन उसेद के समय में एक मस्जिद में अबु सलमा बिन अब्दुर्रहमान के साथ बेठा था। हसन भी आकर बैठ गए, हम बातचीत करते रहे, अबु सलमह ने कहा कि हमें हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने बताया कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “क़यामत वाले दिन सूर्य और चाँद दोनों जहन्नम में लिपटे हुए होंगे और उनका रंग लाल होगा। ” हसन ने कहा कि उनका क्या पाप है ? हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि मैं तुझे रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की हदीस सुना रहा हूँ। यह सुनकर हसन चुप होगया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 124

قال الشيخ الألباني:
- " الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الإمام الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 66 - 67) حدثنا محمد بن خزيمة
‏‏‏‏: حدثنا معلى بن أسد العمي حدثنا عبد العزيز بن المختار عن عبد الله
‏‏‏‏الداناج
‏‏‏‏قال:
‏‏‏‏" شهدت أبا سلمة بن عبد الرحمن جلس في مسجد في زمن خالد بن عبد الله بن خالد
‏‏‏‏ابن أسيد، قال: فجاء الحسن فجلس إليه فتحدثنا، فقال أبو سلمة: حدثنا
‏‏‏‏أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. (فذكره) .
‏‏‏‏فقال الحسن: ما ذنبهما؟ ! فقال: إنما أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏فسكت الحسن.
‏‏‏‏ورواه البيهقي في كتاب " البعث والنشور "، وكذا البزار والإسماعيلي
‏‏‏‏والخطابي كلهم من طريق يونس بن محمد حدثنا عبد العزيز بن المختار به.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، وقد أخرجه في صحيحه مختصرا فقال
‏‏‏‏(2 / 304 - 305) : حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار به بلفظ:
‏‏‏‏" الشمس والقمر مكوران يوم القيامة ".
‏‏‏‏وليس عنده قصة أبي سلمة مع الحسن، وهي صحيحة، وقد وقع للخطيب التبريزي وهم
‏‏‏‏في إسناد هذا الحديث والقصة، حيث جعل الحديث من تحديث الحسن عن أبي هريرة،
‏‏‏‏والمناقشة بينهما، وقد نبهت عليه في تعليقي على كتابه " مشكاة المصابيح "
‏‏‏‏رقم (5692) .
‏‏‏‏وللحديث شاهد، فقال الطيالسي في " مسنده " (2103) : حدثنا درست عن يزيد
‏‏‏‏ابن أبان الرقاشي عن أنس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ:
‏‏‏‏" إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار ".
‏‏‏‏وهذا إسناد ضعيف من أجل الرقاشي فإنه ضعيف، ومثله درست ولكنه قد توبع
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 243__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ومن
‏‏‏‏هذه الطريق أخرجه الطحاوي وأبو يعلى (3 / 17 / 10) وابن عدي (129 / 2)
‏‏‏‏وأبو الشيخ في " العظمة " كما في " اللآلي المصنوعة " (1 / 82) وابن مردويه
‏‏‏‏كما في " الجامع الصغير " وزاد:
‏‏‏‏" وإن شاء أخرجهما. وإن شاء تركهما ".
‏‏‏‏وأما المتابعة المشار إليها، فقال أبو الشيخ:
‏‏‏‏حدثنا أبو معشر الدارمي حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي به.
‏‏‏‏قال السيوطي: وهذه متابعة جليلة. وهو كما قال، والسند رجاله ثقات كما
‏‏‏‏قال ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1 / 190 الطبعة الأولى) ، يعني من دون
‏‏‏‏الرقاشي وإلا فهو ضعيف كما عرفت، ولكنه ليس شديد الضعف، فيصلح للاستشهاد
‏‏‏‏به ولذلك فقد أساء ابن الجوزي بإيراده لحديثه في " الموضوعات "! على أنه قد
‏‏‏‏تناقض، فقد أورده أيضا في " الواهيات " يعني الأحاديث الواهية غير الموضوعة،
‏‏‏‏وكل ذلك سهو منه عن حديث أبي هريرة هذا الصحيح. والله الموفق.
‏‏‏‏معنى الحديث:
‏‏‏‏وليس المراد من الحديث ما تبادر إلى ذهن الحسن البصري أن الشمس والقمر في
‏‏‏‏النار يعذبان فيها عقوبة لهما، كلا فإن الله عز وجل لا يعذب من أطاعه من
‏‏‏‏خلقه ومن ذلك الشمس والقمر كما يشير إليه قول الله تبارك وتعالى (ألم تر
‏‏‏‏أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض، والشمس والقمر، والنجوم
‏‏‏‏والجبال والشجر والدواب، وكثير من الناس، وكثير حق عليه العذاب) .
‏‏‏‏فأخبر تعالى أن عذابه
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 244__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏إنما يحق على غير من كان يسجد له تعالى في الدنيا، كما
‏‏‏‏قال الطحاوي، وعليه فإلقاؤهما في النار يحتمل أمرين:
‏‏‏‏الأول: أنهما من وقود النار.
‏‏‏‏قال الإسماعيلي:
‏‏‏‏" لا يلزم من جعلهما في النار تعذيبهما، فإن لله في النار ملائكة وحجارة
‏‏‏‏وغيرها لتكون لأهل النار عذابا وآلة من آلات العذاب، وما شاء الله من ذلك
‏‏‏‏فلا تكون هي معذبة ".
‏‏‏‏والثاني: أنهما يلقيان فيها تبكيتا لعبادهما.
‏‏‏‏قال الخطابي:
‏‏‏‏" ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك، ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما
‏‏‏‏في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلا ".
‏‏‏‏قلت: وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى -
‏‏‏‏كما في " الفتح " (6 / 214) :
‏‏‏‏" ليراهما من عبدهما ". ولم أرها في " مسنده " والله تعالى أعلم. ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.