رواة الحديث: ابو سعيد الخدري (3260)، بكر بن قيس الناجي (1936)، الوليد بن مسلم العنبري (1808)، منصور بن زاذان الواسطي (7676)، الوضاح بن عبد الله اليشكري (8153)، شيبان بن ابي شيبة الحبطي (3840)، حديث ... حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا ابو عوانة ، عن منصور ، عن الوليد ابي بشر ، عن ابي الصديق الناجي ، عن ابي سعيد الخدري ، ان النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يقرا في صلاة الظهر في الركعتين الاوليين ، في كل ركعة ، قدر ثلاثين آية ، وفي الاخريين ، قدر خمس عشرة آية ، او قال : نصف ذلك ، وفي العصر ، في الركعتين الاوليين ، في كل ركعة ، قدر قراءة خمس عشرة آية ، وفي الاخريين قدر نصف ذلك .

رواة الحديث: ابو سعيد الخدري (3260)، بكر بن قيس الناجي (1936)، قتادة بن دعامة السدوسي (6458)، هشام بن ابي عبد الله الدستوائي (8035)، معاذ بن هشام الدستوائي (7563)، محمد بن بشار العبدي (6879)، محمد بن المثنى العنزي (6861)، حديث ... حدثنا محمد بن المثنى ، ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى ، قالا : حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني ابي ، عن قتادة ، عن ابي الصديق ، عن ابي سعيد الخدري ، ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسال عن اعلم اهل الارض ، فدل على راهب فاتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ ، فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سال عن اعلم اهل الارض ، فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ ، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى ارض كذا وكذا ، فإن بها اناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى ارضك فإنها ارض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق اتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فاتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الارضين ، فإلى ايتهما كان ادنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه ادنى إلى الارض التي اراد ، فقبضته ملائكة الرحمة " ، قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا انه لما اتاه الموت ناى بصدره .