عمران بن حصين الازدي (6036) السميط بن سمير السدوسي (3650) عاصم الاحول (4064) علي بن مسهر القرشي (5816) سويد بن سعيد الهروي (3711) حدثنا سويد بن سعيد , حدثنا علي بن مسهر , عن عاصم , عن السميط بن السمير , عن عمران بن الحصين , قال : اتى نافع بن الازرق واصحابه , فقالوا : هلكت يا عمران , قال : ما هلكت , قالوا : بلى , قال : ما الذي اهلكني قالوا : قال الله :وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله سورة الانفال آية 39 , قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله , إن شئتم حدثتكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالوا : وانت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : نعم , شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين , فلما لقوهم قاتلوهم قتالا شديدا , فمنحوهم اكتافهم , فحمل رجل من لحمتي على رجل من المشركين بالرمح , فلما غشيه , قال : اشهد ان لا إله إلا الله إني مسلم , فطعنه فقتله , فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله , هلكت , قال : وما الذي صنعت مرة او مرتين , فاخبره بالذي صنع , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلا شققت عن بطنه فعلمت ما في قلبه , قال : يا رسول الله , لو شققت بطنه لكنت اعلم ما في قلبه , قال : فلا انت قبلت ما تكلم به , ولا انت تعلم ما في قلبه , قال : فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات , فدفناه فاصبح على ظهر الارض , فقالوا : لعل عدوا نبشه , فدفناه ثم امرنا غلماننا يحرسونه , فاصبح على ظهر الارض , فقلنا : لعل الغلمان نعسوا , فدفناه ثم حرسناه بانفسنا , فاصبح على ظهر الارض , فالقيناه في بعض تلك الشعاب .
|