راوی کی مروی احادیث
معتمر بن سليمان التيمي، أبو محمد
کی روایت کردہ احادیث
کل نتائج: 565
نوٹ: درج ذیل نتائج ذخیرہ احادیث کے 75 فیصد ڈیٹا سے منتخب کیے گئے ہیں، یعنی ان راوی پر مزید احادیث بھی موجود ہو سکتی ہیں، اس لیے ان نتائج کو ابتدائی (اندازاً) سمجھا جائے۔
صحيح البخاري (63) صحيح مسلم (74) سنن ابي داود (31) سنن ابن ماجه (23) سنن نسائي (56) سنن ترمذي (23) سنن دارمي (10) معجم صغير للطبراني (11) مسند احمد (94) صحيح ابن خزيمه (47) المنتقى ابن الجارود (1) سنن الدارقطني (29) سنن سعید بن منصور (5) صحیح ابن حبان (98)
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، إِلا مُعْتَمِرٌ . تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ ، وَلا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْ أَبِي يَحْيَى السَّاجِيُّ
حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ أَبُو مَعْنٍ الْهَوْجِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ ، أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ ، إِلا ابْنُهُ . تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَلَّةَ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيِّ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ ، فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، إِلا عُمَارَةُ تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّرَّاعُ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَجَدَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ بِتَنْزِيلِ السَّجْدَةِ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، إِلا لَيْثٌ ، وَلا عَنْ لَيْثٍ ، إِلا مُعْتَمِرٌ . تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَلَمْ يَرْوِ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنِ ، الْحَارِثِ ، إِلا هَذَا الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأُرُزِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : "أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ ؟ ، فَقَالَ : وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ ، رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ ، إِلا ابْنُهُ مُعْتَمِرٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ السُّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْعَتَكِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ حِقٍّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَذَمِيِّ ، عَنِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ : " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ ، فَتَذَاكَرْنَا مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ، فَقُلْتُ : ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِحَدِيثِ الضَّبِّ ، "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ فِي مَحْفَلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَدْ صَادَ ضَبًّا ، وَجَعَلَهُ فِي كُمِّهِ يَذْهَبُ بِهِ إِلَى رِحْلَةٍ فَرَأَى جَمَاعَةً ، فَقَالَ : عَلَى مَنْ هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ فَقَالُوا : عَلَى هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ ، فَشَقَّ النَّاسُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، " مَا اشْتَمَلَتِ النِّسَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَكْذَبَ مِنْكَ وَأَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَلَوْلا أَنْ تُسَمِّينِي قَوْمِي عَجُولا لَعَجِلْتُ عَلَيْكَ ، فَقَتَلْتُكَ ، فَسَرَرْتُ بِقَتْلِكَ النَّاسَ أَجْمَعِينَ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دَعْنِي أَقْتُلْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحَلِيمَ كَادَ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَاللاتِ وَالْعُزَّى ، لآمَنْتُ بِكَ ، وَقَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يَا أَعْرَابِيُّ ، مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، وَقُلْتَ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَمْ تُكْرِمْ مَجْلِسِي ؟ قَالَ : وَتُكَلِّمُنِي أَيْضًا اسْتِخْفَافًا بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَاللاتِ وَالْعُزَّى لآمَنْتُ بِكَ أَوْ يُؤْمِنُ بِكَ هَذَا الضَّبُّ ، فَأَخْرَجَ الضَّبَّ مِنْ كُمِّهِ ، وَطَرَحَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : إِنْ آمَنَ بِكَ هَذَا الضَّبُّ آمَنْتُ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : يَا ضَبُّ ، فَتَكَلَّمَ الضَّبُّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَفْهَمُهُ الْقَوْمُ جَمِيعًا : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَعْبُدُ ؟ قَالَ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ ، وَفِي الأَرْضِ سُلْطَانُهُ ، وَفِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ ، وَفِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ ، وَفِي النَّارِ عَذَابُهُ ، قَالَ : فَمَنْ أَنَا يَا ضَبُّ ؟ قَالَ : أَنْتَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَكَ ، وَقَدْ خَابَ مَنْ كَذَّبَكَ ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَتَيْتُكَ وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَوَاللَّهِ لأَنْتَ السَّاعَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ وَالِدِي ، فَقَدْ آمَنَ بِكَ شَعْرِي وَبَشَرِي ، وَدَاخِلِي وَخَارِجِي ، وَسِرِّي وَعَلانِيَتِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ إِلَى هَذَا الدِّينِ الَّذِي يَعْلُو وَلا يُعْلَى عَلَيْهِ ، وَلا يَقْبَلُهُ اللَّهُ إِلا بِصَلاةٍ ، وَلا يَقْبَلُ الصَّلاةَ إِلا بِقُرْآنٍ ، فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ فِيَ الْبَسِيطِ ، وَلا فِي الرَّجَزِ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا كَلامُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلَيْسَ بِشِعْرٍ ، وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ، وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ ، وَإِذَا قَرَأْتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : نِعْمَ الإِلَهُ إِلَهُنَا ، يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَيُعْطِي الْجَزِيلَ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَعْطُوا الأَعْرَابِيَّ ، فَأَعْطَوْهُ حَتَّى أَبْطَرُوهُ ، فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَهُ نَاقَةً أَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ دُونَ الْبَخْتِيِّ وَفَوْقَ الأَعْرَابِيِّ وَهِيَ عُشَرَاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ قَدْ وَصَفْتَ مَا تُعْطِي ، وَأَصِفُ لَكَ مَا يُعْطِيكَ اللَّهُ جَزَاءً ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : لَكَ نَاقَةٌ مِنْ دُرٍّ جَوْفَاءُ ، قَوَائِمُهَا مِنْ زَبَرْجَدِ أَخْضَرَ ، وَعُنُقُهَا مِنْ زَبَرْجَدِ أَصْفَرَ ، عَلَيْهَا هَوْدَجٌ ، وَعَلَى الْهَوْدَجِ السُّنْدُسُ وَالإِسْتَبْرَقُ ، تَمُرُّ بِكَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ ، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَلَقِيَهُ أَلْفُ أَعْرَابِيٍّ عَلَى أَلْفِ دَابَّةٍ بِأَلْفِ رُمْحٍ وَأَلْفِ سَيْفٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : نُقَاتِلُ هَذَا الَّذِي يَكْذِبُ ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا لَهُ : صَبَوْتَ ؟ فَقَالَ : مَا صَبَوْتُ ، وَحَدَّثَهُمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلَقَّاهُمْ فِي رِدَاءٍ ، فَنَزَلُوا عَلَى رُكَبِهِمْ يُقَبِّلُونَ مَا وَلَّوْا مِنْهُ ، وَيَقُولُونَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : مُرْنَا بِأَمْرِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : تَدْخُلُوا تَحْتَ رَايَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ آمَنَ مِنْهُمْ أَلْفٌ جَمِيعًا إِلا بَنُو سُلَيْمٍ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ بِهَذَا التَّمَامِ ، إِلا كَهْمَسٌ ، وَلا عَنْ كَهْمَسٍ ، إِلا مُعْتَمِرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ الدِّيبَاجِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : " إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ ، وَإِنِّي سَمِعْتُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ : سَتَخْرُجُ أَقْوَامٌ آخِرَ الزَّمَنِ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، إِلا مُعْتَمِرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فِيلٍ فَيْدٍ الأَنْطَاكِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجُمَّةِ لِلْحُرَّةِ وَالْعَقِيصَةِ لِلأَمَةِ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، إِلا ابْنُ جُرَيْجٍ . تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ ، وَلا رَوَى عَنِ مُعْتَمِرٍ ، إِلا بَقِيَّةُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرٍ الأَحْوَلُ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْقِي الْكَلِمَةَ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالا ، فَيُكْتَبُ بِهَا مِنْ أَهْلِ رِضْوَانِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْقِي الْكَلِمَةَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالا ، فَيُكْتَبُ بِهَا مِنْ أَهْلِ سَخَطِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، إِلا مُعْتَمِرٌ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا الْحَدِيثَ ، هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَصَمُّ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ السَّلِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : "مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَمَلٍ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ، إِلا رَجُلٌ يَخْرُجُ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ ، ثُمَّ لا يَرْجِعُ "، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، إِلا فُضَيْلٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ

