الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 

صحيح مسلم کل احادیث 3033 :ترقیم فواد عبدالباقی
صحيح مسلم کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
صحيح مسلم
كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ
صحابہ کرام رضی اللہ عنھم کے فضائل و مناقب
The Book of the Merits of the Companions
28. باب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
باب: سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ کی فضیلت۔
حدیث نمبر: 6359
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثنا هداب بن خالد الازدي ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، اخبرنا حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، قال: قال ابو ذر : " خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت انا واخي انيس وامنا فنزلنا على خال لنا، فاكرمنا خالنا، واحسن إلينا فحسدنا قومه، فقالوا: إنك إذا عن اهلك خالف إليهم انيس، فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له، فقلت: اما ما مضى من معروفك فقد كدرته، ولا جماع لك فيما بعد، فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها وتغطى خالنا ثوبه، فجعل يبكي فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة، فنافر انيس عن صرمتنا، وعن مثلها فاتيا الكاهن، فخير انيسا فاتانا انيس بصرمتنا، ومثلها معها، قال: وقد صليت يا ابن اخي قبل ان القى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، قلت: لمن؟ قال: لله، قلت: فاين توجه؟ قال: اتوجه حيث يوجهني ربي، اصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل القيت كاني خفاء، حتى تعلوني الشمس، فقال انيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني، فانطلق انيس حتى اتى مكة، فراث علي، ثم جاء، فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلا بمكة على دينك، يزعم ان الله ارسله، قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر كاهن، ساحر، وكان انيس احد الشعراء، قال انيس: لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على اقراء الشعر فما يلتئم على لسان احد بعدي، انه شعر، والله إنه لصادق وإنهم لكاذبون، قال: قلت: فاكفني حتى اذهب فانظر، قال: فاتيت مكة، فتضعفت رجلا منهم، فقلت: اين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فاشار إلي، فقال الصابئ: فمال علي اهل الوادي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي، قال: فارتفعت حين ارتفعت، كاني نصب احمر، قال: فاتيت زمزم، فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، ولقد لبثت يا ابن اخي ثلاثين بين ليلة، ويوم ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع، قال: فبينا اهل مكة في ليلة قمراء إضحيان، إذ ضرب على اسمختهم، فما يطوف بالبيت احد، وامراتين منهم تدعوان إسافا ونائلة، قال: فاتتا علي في طوافهما، فقلت: انكحا احدهما الاخرى، قال: فما تناهتا عن قولهما، قال: فاتتا علي، فقلت: هن مثل الخشبة غير اني لا اكني، فانطلقتا تولولان، وتقولان: لو كان هاهنا احد من انفارنا، قال: فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وهما هابطان، قال: ما لكما؟ قالتا: الصابئ بين الكعبة واستارها، قال: ما قال لكما؟ قالتا إنه قال لنا: كلمة تملا الفم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثم صلى، فلما قضى صلاته، قال ابو ذر: فكنت انا اول من حياه بتحية الإسلام، قال: فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك ورحمة الله، ثم قال: من انت؟ قال: قلت: من غفار، قال: فاهوى بيده فوضع اصابعه على جبهته، فقلت: في نفسي كره ان انتميت إلى غفار، فذهبت آخذ بيده، فقدعني صاحبه، وكان اعلم به مني، ثم رفع راسه، ثم قال: متى كنت هاهنا؟ قال: قلت: قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم، قال: فمن كان يطعمك؟ قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما اجد على كبدي سخفة جوع، قال: إنها مباركة، إنها طعام طعم، فقال ابو بكر: يا رسول الله، ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابو بكر، وانطلقت معهما، ففتح ابو بكر بابا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، وكان ذلك اول طعام اكلته بها، ثم غبرت ما غبرت، ثم اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه قد وجهت لي ارض ذات نخل لا اراها إلا يثرب، فهل انت مبلغ عني قومك عسى الله ان ينفعهم بك وياجرك فيهم، فاتيت انيسا، فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت اني قد اسلمت وصدقت، قال: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد اسلمت وصدقت فاتينا امنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد اسلمت وصدقت، فاحتملنا حتى اتينا قومنا غفارا، فاسلم نصفهم، وكان يؤمهم ايماء بن رحضة الغفاري وكان سيدهم، وقال: نصفهم إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اسلمنا، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاسلم نصفهم الباقي، وجاءت اسلم، فقالوا: يا رسول الله، إخوتنا نسلم على الذي اسلموا عليه فاسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفار غفر الله لها، واسلم سالمها الله ".
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ : " خَرَجْنَا مِنْ قَوْمِنَا غِفَارٍ، وَكَانُوا يُحِلُّونَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأَخِي أُنَيْسٌ وَأُمُّنَا فَنَزَلْنَا عَلَى خَالٍ لَنَا، فَأَكْرَمَنَا خَالُنَا، وَأَحْسَنَ إِلَيْنَا فَحَسَدَنَا قَوْمُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ إِذَا عَنْ أَهْلِكَ خَالَفَ إِلَيْهِمْ أُنَيْسٌ، فَجَاءَ خَالُنَا فَنَثَا عَلَيْنَا الَّذِي قِيلَ لَهُ، فَقُلْتُ: أَمَّا مَا مَضَى مِنْ مَعْرُوفِكَ فَقَدْ كَدَّرْتَهُ، وَلَا جِمَاعَ لَكَ فِيمَا بَعْدُ، فَقَرَّبْنَا صِرْمَتَنَا فَاحْتَمَلْنَا عَلَيْهَا وَتَغَطَّى خَالُنَا ثَوْبَهُ، فَجَعَلَ يَبْكِي فَانْطَلَقْنَا حَتَّى نَزَلْنَا بِحَضْرَةِ مَكَّةَ، فَنَافَرَ أُنَيْسٌ عَنْ صِرْمَتِنَا، وَعَنْ مِثْلِهَا فَأَتَيَا الْكَاهِنَ، فَخَيَّرَ أُنَيْسًا فَأَتَانَا أُنَيْسٌ بِصِرْمَتِنَا، وَمِثْلِهَا مَعَهَا، قَالَ: وَقَدْ صَلَّيْتُ يَا ابْنَ أَخِي قَبْلَ أَنْ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثِ سِنِينَ، قُلْتُ: لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ، قُلْتُ: فَأَيْنَ تَوَجَّهُ؟ قَالَ: أَتَوَجَّهُ حَيْثُ يُوَجِّهُنِي رَبِّي، أُصَلِّي عِشَاءً حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أُلْقِيتُ كَأَنِّي خِفَاءٌ، حَتَّى تَعْلُوَنِي الشَّمْسُ، فَقَالَ أُنَيْسٌ: إِنَّ لِي حَاجَةً بِمَكَّةَ فَاكْفِنِي، فَانْطَلَقَ أُنَيْسٌ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، فَرَاثَ عَلَيَّ، ثُمَّ جَاءَ، فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا بِمَكَّةَ عَلَى دِينِكَ، يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ، قُلْتُ: فَمَا يَقُولُ النَّاسُ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: شَاعِرٌ كَاهِنٌ، سَاحِرٌ، وَكَانَ أُنَيْسٌ أَحَدَ الشُّعَرَاءِ، قَالَ أُنَيْسٌ: لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ فَمَا هُوَ بِقَوْلِهِمْ، وَلَقَدْ وَضَعْتُ قَوْلَهُ عَلَى أَقْرَاءِ الشِّعْرِ فَمَا يَلْتَئِمُ عَلَى لِسَانِ أَحَدٍ بَعْدِي، أَنَّهُ شِعْرٌ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَصَادِقٌ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ، قَالَ: قُلْتُ: فَاكْفِنِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأَنْظُرَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ مَكَّةَ، فَتَضَعَّفْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ، فَقُلْتُ: أَيْنَ هَذَا الَّذِي تَدْعُونَهُ الصَّابِئَ؟ فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَقَالَ الصَّابِئَ: فَمَالَ عَلَيَّ أَهْلُ الْوَادِي بِكُلٍّ مَدَرَةٍ وَعَظْمٍ حَتَّى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، قَالَ: فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ، كَأَنِّي نُصُبٌ أَحْمَرُ، قَالَ: فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ، فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ، وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا، وَلَقَدْ لَبِثْتُ يَا ابْنَ أَخِي ثَلَاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ، وَيَوْمٍ مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلَّا مَاءُ زَمْزَمَ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي، وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ، قَالَ: فَبَيْنَا أَهْلِ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ إِضْحِيَانَ، إِذْ ضُرِبَ عَلَى أَسْمِخَتِهِمْ، فَمَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَحَدٌ، وَامْرَأَتَيْنِ مِنْهُمْ تَدْعُوَانِ إِسَافًا وَنَائِلَةَ، قَالَ: فَأَتَتَا عَلَيَّ فِي طَوَافِهِمَا، فَقُلْتُ: أَنْكِحَا أَحَدَهُمَا الْأُخْرَى، قَالَ: فَمَا تَنَاهَتَا عَنْ قَوْلِهِمَا، قَالَ: فَأَتَتَا عَلَيَّ، فَقُلْتُ: هَنٌ مِثْلُ الْخَشَبَةِ غَيْرَ أَنِّي لَا أَكْنِي، فَانْطَلَقَتَا تُوَلْوِلَانِ، وَتَقُولَانِ: لَوْ كَانَ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ أَنْفَارِنَا، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا هَابِطَانِ، قَالَ: مَا لَكُمَا؟ قَالَتَا: الصَّابِئُ بَيْنَ الْكَعْبَةِ وَأَسْتَارِهَا، قَالَ: مَا قَالَ لَكُمَا؟ قَالَتَا إِنَّهُ قَالَ لَنَا: كَلِمَةً تَمْلَأُ الْفَمَ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ هُوَ وَصَاحِبُهُ، ثُمَّ صَلَّى، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ، قَالَ: فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنْ غِفَارٍ، قَالَ: فَأَهْوَى بِيَدِهِ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَقُلْتُ: فِي نَفْسِي كَرِهَ أَنِ انْتَمَيْتُ إِلَى غِفَارٍ، فَذَهَبْتُ آخُذُ بِيَدِهِ، فَقَدَعَنِي صَاحِبُهُ، وَكَانَ أَعْلَمَ بِهِ مِنِّي، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: مَتَى كُنْتَ هَاهُنَا؟ قَالَ: قُلْتُ: قَدْ كُنْتُ هَاهُنَا مُنْذُ ثَلَاثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ، قَالَ: فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلَّا مَاءُ زَمْزَمَ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي، وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ، قَالَ: إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي فِي طَعَامِهِ اللَّيْلَةَ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، فَفَتَحَ أَبُو بَكْرٍ بَابًا، فَجَعَلَ يَقْبِضُ لَنَا مِنْ زَبِيبِ الطَّائِفِ، وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ بِهَا، ثُمَّ غَبَرْتُ مَا غَبَرْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ وُجِّهَتْ لِي أَرْضٌ ذَاتُ نَخْلٍ لَا أُرَاهَا إِلَّا يَثْرِبَ، فَهَلْ أَنْتَ مُبَلِّغٌ عَنِّي قَوْمَكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَهُمْ بِكَ وَيَأْجُرَكَ فِيهِمْ، فَأَتَيْتُ أُنَيْسًا، فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ قُلْتُ: صَنَعْتُ أَنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ، قَالَ: مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكَ، فَإِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ فَأَتَيْنَا أُمَّنَا، فَقَالَتْ: مَا بِي رَغْبَةٌ عَنْ دِينِكُمَا، فَإِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَصَدَّقْتُ، فَاحْتَمَلْنَا حَتَّى أَتَيْنَا قَوْمَنَا غِفَارًا، فَأَسْلَمَ نِصْفُهُمْ، وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ أَيْمَاءُ بْنُ رَحَضَةَ الْغِفَارِيُّ وَكَانَ سَيِّدَهُمْ، وَقَالَ: نِصْفُهُمْ إِذَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَسْلَمْنَا، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأَسْلَمَ نِصْفُهُمُ الْبَاقِي، وَجَاءَتْ أَسْلَمُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِخْوَتُنَا نُسْلِمُ عَلَى الَّذِي أَسْلَمُوا عَلَيْهِ فَأَسْلَمُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ".
‏‏‏‏ سیدنا عبداللہ بن صامت رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: ہم اپنی قوم غفار میں سے نکلے وہ حرام مہینے کو بھی حلال سمجھتے تھے، تو میں اور میرا بھائی انیس اور ہماری ماں تنیوں نکلے اور ایک ماموں تھا ہمارا اس کے پاس اترے۔ اس نے ہماری خاطر کی اور ہمارے ساتھ نیکی کی اس کی قوم نے ہم سے حسد کیا اور کہنے لگے (ہمارے ماموں سے) جب تو اپنے گھر سے باہر نکلتا ہے تو انیس تیری بی بی کے ساتھ زنا کرتا ہے اور وہ ہمارے پاس آيا اور اس نے یہ بات مشہور کر دی (حماقت سے)، میں نے کہا: تو نے جو ہمارے ساتھ احسان کیا وہ بھی خراب ہو گیا، اب ہم تیرے ساتھ نہیں رہ سکتے، آخر ہم اپنے اونٹوں کے پاس گئے اور اپنا اسباب لادا، ہمارے ماموں نے اپنا کپڑا اوڑھ کر رونا شروع کیا، ہم چلے یہاں تک کہ مکہ کے سامنے اترے۔ انیس نے ایک شرط لگائی اتنے اونٹوں پر جو ہمارے ساتھ تھےاور اتنے ہی اور پر، پھر دونوں کاہن کے پاس گئے۔ کاہن نے انیس کو کہا کہ یہ بہتر ہے۔ انیس ہمارے اونٹ لایا اور اتنے ہی اور اونٹ لایا۔ ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: اے بیٹے میرے بھائی کے! میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ملاقات سے پہلے نماز پڑھی ہے تین برس پہلے۔ میں نے کہا: کس کے لیے پڑھتے تھے؟ ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: اللہ کے لیے۔ میں نے کہا: منہ کدھر کرتے تھے؟ انہوں نے کہا: منہ ادھر کرتا تھا جدھر اللہ تعالیٰ میرا منہ کر دیتا تھا۔ میں عشاء کی نماز پڑھتا جب اخیر رات ہوتی تو کمبل کی طرح پڑ جاتا تھا یہاں تک کہ آفتاب میرے اوپر آتا انیس نے کہا: مجھے مکہ میں کام ہے تم یہاں رہو میں جاتا ہوں وہ گیا، اس نے دیر کی، پھر آیا میں نے کہا: تو نے کیا کیا؟ وہ بولا: میں ایک شخص سے ملا مکہ میں جو تیرے دین پر ہے اور کہتا ہے کہ اللہ تعالیٰ نے اس کو بھیجا ہے، میں نے کہا: لوگ اسے کیا کہتے ہیں؟ اس نے کہا: لوگ اس کو شاعر، کاہن، جادوگر کہتے ہیں اور انیس خود بھی شاعرتھا اس نے کہا: میں نے کاہنوں کی بات سنی ہے لیکن جو کلام یہ شخص پڑھتا ہے وہ کاہنوں کا کلام نہیں ہے اور میں نے اس کا کلام شعر کے تمام بحروں پر رکھا تو وہ کسی کی زبان پر میرے بعد نہ جڑے گا شعر کی طرح۔ اللہ کی قسم! وہ سچا ہے اور لوگ جھوٹے ہیں، میں نے کہا: تم یہاں رہو میں اس شخص کو جا کر دیکھتا ہوں، پھر میں مکہ میں آیا۔ میں نے ایک ناتوان شخص کو مکہ والوں میں سے چھانٹا (اس لیےکہ زبردست شخص شاید مجھے تکلیف پہنچا دے) اور اس سے پوچھا: وہ شخص کہاں ہے جس کو تم «صابي» کہتے ہو (یعنی دین بدلنے والا عرب کےکفار معاذ اللہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو «صابي» کہتے تھے) اس نے میری طرف اشارہ کیا اور کہا: یہ «صابي» ہے (جب «صابي» کا تو پوچھتا ہے) یہ سن کر تمام وادی والے ڈھیلے ہڈیاں لے کر مجھ پر پلے یہاں تک کہ میں بےہوش ہو کر گرا۔ جب میں ہوش میں آ کر اٹھا تو کیا دیکھتا ہوں گویا میں لال بت ہوں (یعنی سر سے پیر تک خون سے لال ہوں) پھر میں زمزم کے پاس آیا اور میں نے سب خون دھویا اور زمزم کا پانی پیا، تو اے بھتیجے میرے! میں وہاں تیس راتیں اور تیس دن رہا اور کوئی کھانا میرے پاس نہ تھا سوائے زمزم کے پانی کے (جب مجھے بھوک لگتی تو اس کو پی لیتا) پھر میں موٹا ہو گیا یہاں تک کہ میرے پیٹ کی بٹیں جھک گئیں (مٹاپے سے) اور میں نے اپنے کلیجہ میں بھوک کی ناتوانی نہیں پائی ایک بار مکہ والے چاندنی رات میں سو گئے اس وقت بیت اللہ کا طواف کوئی نہیں کرتا تھا صرف دو عورتیں اساف اور نائلہ کو پکار رہی تھیں (اساف اور نائلہ دو بت تھے مکہ میں اساف مرد تھا اور نائلہ عورت تھی کفار کا یہ اعتقاد تھا کہ ان دونوں نے وہاں زنا کیا تھا اس وجہ سے مسخ ہو کر بت ہو گئے تھے) وہ طواف کرتی کرتی میرے سامنے آئیں۔ میں نے کہا: ایک کا نکاح دوسرے سے کر دو (یعنی اساف کا نائلہ سے) یہ سن کر بھی وہ اپنی بات سے باز نہ آئیں پھر میں نے صاف کہہ دیا ان کے فلاں میں لکڑی (یعنی یہ فحش اساف اور نائلہ کی پرستش کی وجہ ہے) اور مجھے کنایہ نہیں آتا (یعنی کنایہ اشارہ میں میں نے گالی نہیں دی کھلم کھلا گالی دی اساف اور نائلہ کو ان مردوں اور عورتوں کو غصہ دلانے کے لیے جو اللہ تعالیٰ کے گھر میں اللہ کو چھوڑ کر اساف اور نائلہ کو پکارتی تھیں) یہ سن کر وہ دونوں عورتیں چلاتی اور کہتی ہوئی چلیں: کاش اس وقت میں کوئی ہمارے لوگوں میں سے ہوتا (جو اس شخص کو بےادبی کی سزا دیتا) راہ میں ان عورتوں کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ ملے اور وہ اتر رہے تھے پہاڑ سے، انہوں نے ان عورتوں سے پوچھا کیا ہوا؟ وہ بولیں ایک «صابي» آیا ہے جو کعبہ کے پردوں میں چھپا ہے، انہوں نے کہا: وہ «صابي» کیا بولا: وہ بولیں: ایسی بات بولا جس سے منہ بھر جاتا ہے (یعنی اس کو زبان سے نکال نہیں سکتیں) اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے یہاں تک کہ حجر اسود کو بوسہ دیا اور طواف کیا اپنے صاحب کے ساتھ، پھر نماز پڑھی، جب نماز پڑھ چکے تو ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: میں نے ہی اول اسلام کی سنت ادا کی اور کہا: السلام علیک یا رسول اللہ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: وعلیک ورحمة الله پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا: تو کون ہے؟ میں نے کہا غفار کا ایک شخص ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہاتھ جھکایا اور اپنی انگلیاں پیشانی پر رکھیں (جیسے کوئی ذکر کرتا ہے) میں نے اپنے دل میں کہا: شایدآ پ کو برا معلوم ہوا یہ کہناکہ میں غفار میں سے ہوں، میں لپکا آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا ہاتھ پکڑنے کو لیکن آپ کےصاحب نے (سیدنا ابو بکررضی اللہ عنہ نے) نے جو مجھ سے زیادہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو حال جانتے تھے مجھےروکا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے سر اٹھایا اور فرمایا: تو یہاں کب آیا؟ میں نے عرض کیا: میں یہاں تیس رات یا دن سے ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تجھےکھانا کون کھلاتا ہے؟، میں نے کہا: کھانا وغیرہ کچھ نہیں سوائے زمزم کے پانی کے۔ پھر میں موٹا ہو گیا یہاں تک کہ میرے پیٹ کے بٹ مڑ گئے اور میں اپنے کلیجہ میں بھوک کی ناتوانی نہیں پاتا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: زمزم کا پانی برکت والا ہے اور وہ کھانا بھی ہے اور پیٹ بھر دیتا ہے کھانے کی طرح۔ سیدنا ابوبکر نے کہا: یا رسول اللہ! آج کی رات مجھے اجازت دیجئیے اس کو کھلانے کی، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چلے اور سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ بھی، میں بھی ان دونوں کے ساتھ چلا۔ سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ نے ایک دروازہ کھولا اور اس میں سے طائف کے سوکھے انگور نکالنے لگے، یہ پہلا کھانا تھا جو میں نے کھایا مکہ میں۔ پھر رہا میں جب تک رہا۔ بعد اس کے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مجھے دکھلائی گئی زمین کھجور والی میں سمجھتا ہوں وہ کوئی زمین نہیں ہے سوائے یثرب کے (یثرب مدینہ طیبہ کا نام تھا) تو تو میری طرف سے اپنی قوم کو دین کی دعوت دے شاید اللہ تعالیٰ ان کو نفع دے تیری وجہ سے اور تجھے ثواب دے۔ میں انیس کے پاس آیا۔ اس نے پوچھا: تو نے کیا کیا؟ میں نے کہا: میں اسلام لایا اور میں نے تصدیق کی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی نبوت کی۔ وہ بولا: تمہارے دین سے مجھے بھی نفرت نہیں ہے، میں بھی اسلام لایا اور میں نے بھی تصدیق کی، پھر ہم دونوں اپنی ماں کے پاس آئے۔ وہ بولی: مجھے بھی تم دونوں کے دین سے نفرت نہیں ہے میں بھی اسلام لائی اور میں نے بھی تصدیق کی، پھر ہم نے اونٹوں پر اسباب لادا یہاں تک کہ ہم اپنی قوم غفار میں پہنچے آدھی قوم مسلمان ہو گئی اور ان کا امام ایما بن حضہ غفاری تھا وہ ان کا سردار بھی تھا اور آدھی قوم نے یہ کہا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ میں تشریف لائیں گے تو ہم مسلمان ہوں گے۔ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ میں تشریف لائے اور آدھی قوم جو باقی تھی وہ بھی مسلمان ہو گئی اور اسلم (ایک قوم ہے) کے لوگ آئے انہوں نے کہا: یا رسول اللہ! ہم بھی اپنے بھائی غفاریوں کی طرح مسلمان ہوتے ہیں وہ بھی مسلمان ہوئے تب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: غفار کو اللہ نے بخش دیا اور اسلم کو اللہ نے بچا دیا۔ (قتل اور قید سے)۔
حدیث نمبر: 6360
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، اخبرنا النضر بن شميل ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، حدثنا حميد بن هلال ، بهذا الإسناد، وزاد بعد قوله، قلت: فاكفني حتى اذهب فانظر، قال: نعم، وكن على حذر من اهل مكة، فإنهم قد شنفوا له وتجهموا.حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ، قُلْتُ: فَاكْفِنِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأَنْظُرَ، قَالَ: نَعَمْ، وَكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ شَنِفُوا لَهُ وَتَجَهَّمُوا.
‏‏‏‏ ترجمہ وہی جو اوپر گزرا اس میں یہ ہے کہ اچھاجا لیکن اہل مکہ سے بچا رہ وہ دشمن ہیں اس شخص کے اور منہ بناتے ہیں واسطے اس کے۔
حدیث نمبر: 6361
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثنا محمد بن المثنى العنزي ، حدثني ابن ابي عدي ، قال: انبانا ابن عون ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، قال: قال ابو ذر : يا ابن اخي، صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: فاين كنت توجه؟ قال: حيث وجهني الله، واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة، وقال في الحديث: فتنافرا إلى رجل من الكهان، قال: فلم يزل اخي انيس يمدحه حتى غلبه، قال: فاخذنا صرمته فضممناها إلى صرمتنا، وقال ايضا في حديثه: قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام، قال: فاتيته، فإني لاول الناس حياه بتحية الإسلام، قال: قلت: السلام عليك يا رسول الله، قال: وعليك السلام من انت؟ وفي حديثه ايضا، فقال: منذ كم انت هاهنا؟ قال: قلت: منذ خمس عشرة وفيه، فقال ابو بكر: اتحفني بضيافته الليلة؟.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ : يَا ابْنَ أَخِي، صَلَّيْتُ سَنَتَيْنِ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ كُنْتَ تَوَجَّهُ؟ قَالَ: حَيْثُ وَجَّهَنِيَ اللَّهُ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَتَنَافَرَا إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْكُهَّانِ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ أَخِي أُنَيْسٌ يَمْدَحُهُ حَتَّى غَلَبَهُ، قَالَ: فَأَخَذْنَا صِرْمَتَهُ فَضَمَمْنَاهَا إِلَى صِرْمَتِنَا، وَقَالَ أَيْضًا فِي حَدِيثِهِ: قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَإِنِّي لَأَوَّلُ النَّاسِ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ، قَالَ: قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ مَنْ أَنْتَ؟ وَفِي حَدِيثِهِ أَيْضًا، فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ أَنْتَ هَاهُنَا؟ قَالَ: قُلْتُ: مُنْذُ خَمْسَ عَشَرَةَ وَفِيهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتْحِفْنِي بِضِيَافَتِهِ اللَّيْلَةَ؟.
‏‏‏‏ ترجمہ وہی ہے جو اوپر گزرا۔ اس میں یہ ہے کہ میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی نبوت سے دو برس پہلے نماز پڑھی اور یہ ہے کہ دونوں ایک کاہن کے پاس گئے۔ انیس نے اس کاہن کی تعریف شروع کی یہاں تک کہ اس پر غالب آیا اور ہم نے اس کے اونٹ بھی لے کر اپنے اونٹوں میں ملا لیے اور یہ ہے کہ نماز پڑھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مقام ابراہیم کے پیچھے اور میں سب سے پہلے وہ شخص ہوں جس نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو مسلمانی کا سلام کیا اور یہ ہے کہ میں نے کہا: کہ میں میں پندرہ دن سے یہاں ہوں اور سیدنا ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا:: مجھے عزت دیجئیے ان کی ضیافت سے آج کی رات۔
حدیث نمبر: 6362
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي ، ومحمد بن حاتم ، وتقاربا في سياق الحديث، واللفظ لابن حاتم، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا المثنى بن سعيد ، عن ابي جمرة ، عن ابن عباس ، قال: " لما بلغ ابا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، قال لاخيه: اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم انه ياتيه الخبر من السماء، فاسمع من قوله، ثم ائتني فانطلق الآخر حتى قدم مكة وسمع من قوله، ثم رجع إلى ابي ذر، فقال: رايته يامر بمكارم الاخلاق، وكلاما ما هو بالشعر، فقال: ما شفيتني فيما اردت فتزود، وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة، فاتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه، وكره ان يسال عنه حتى ادركه يعني الليل، فاضطجع فرآه علي فعرف انه غريب، فلما رآه تبعه، فلم يسال واحد منهما صاحبه عن شيء حتى اصبح ثم احتمل قربته، وزاده إلى المسجد، فظل ذلك اليوم ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم حتى امسى، فعاد إلى مضجعه فمر به علي، فقال: ما انى للرجل ان يعلم منزله، فاقامه فذهب به معه، ولا يسال واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث، فعل مثل ذلك، فاقامه علي معه، ثم قال له: الا تحدثني ما الذي اقدمك هذا البلد، قال: إن اعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني؟ فعلت ففعل، فاخبره، فقال: فإنه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا اصبحت فاتبعني، فإني إن رايت شيئا اخاف عليك قمت كاني اريق الماء، فإن مضيت فاتبعني، حتى تدخل مدخلي، ففعل فانطلق يقفوه، حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه، فسمع من قوله، واسلم مكانه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع إلى قومك فاخبرهم حتى ياتيك امري، فقال: والذي نفسي بيده، لاصرخن بها بين ظهرانيهم، فخرج حتى اتى المسجد، فنادى باعلى صوته اشهد ان لا إله إلا الله، وان محمدا رسول الله وثار القوم، فضربوه حتى اضجعوه، فاتى العباس فاكب عليه، فقال: ويلكم الستم تعلمون انه من غفار، وان طريق تجاركم إلى الشام عليهم، فانقذه منهم، ثم عاد من الغد بمثلها وثاروا إليه فضربوه، فاكب عليه العباس فانقذه ".وحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ السَّامِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَتَقَارَبَا فِي سِيَاقِ الْحَدِيثِ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ حَاتِمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، قَالَ لِأَخِيهِ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي فَانْطَلَقَ الْآخَرُ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ، فَقَالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَكَلَامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ، فَقَالَ: مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا أَرَدْتُ فَتَزَوَّدَ، وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَعْرِفُهُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ يَعْنِي اللَّيْلَ، فَاضْطَجَعَ فَرَآهُ عَلِيٌّ فَعَرَفَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَلَمَّا رَآهُ تَبِعَهُ، فَلَمْ يَسْأَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ احْتَمَلَ قِرْبَتَهُ، وَزَادَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَظَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَلَا يَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَمْسَى، فَعَادَ إِلَى مَضْجَعِهِ فَمَرَّ بِهِ عَلِيٌّ، فَقَالَ: مَا أَنَى لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَهُ، فَأَقَامَهُ فَذَهَبَ بِهِ مَعَهُ، وَلَا يَسْأَلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ، فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَقَامَهُ عَلِيٌّ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَلَا تُحَدِّثُنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ هَذَا الْبَلَدَ، قَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدَنِّي؟ فَعَلْتُ فَفَعَلَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: فَإِنَّهُ حَقٌّ وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتَّبِعْنِي، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتَّبِعْنِي، حَتَّى تَدْخُلَ مَدْخَلِي، فَفَعَلَ فَانْطَلَقَ يَقْفُوهُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ مَعَهُ، فَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَصْرُخَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَثَارَ الْقَوْمُ، فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، فَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: وَيْلَكُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ، وَأَنَّ طَرِيقَ تُجَّارِكُمْ إِلَى الشَّامِ عَلَيْهِمْ، فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ بِمِثْلِهَا وَثَارُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ فَأَنْقَذَهُ ".
‏‏‏‏ سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے، جب سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نبوت کی مکہ میں خبر پہنچی تو انہوں نے اپنے بھائی سے کہا: اس وادی کو جا سوار ہو کر اور اس شخص کو دیکھ کر آ جو کہتا ہے مجھے پر آسمان سے خبر آتی ہے۔ ان کی بات سن، پھر میرے پاس آ۔ وہ روانہ ہو ا یہاں تک کہ مکہ میں آیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا کلام سنا، پھر سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ کے پاس لوٹ کر گیا اور بولا: میں نے اس شخص کو دیکھا وہ حکم کرتا ہے اچھی خصلتوں کا اور ایک کلام سناتا ہے جو شعر نہیں ہے۔ سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: اس سے مجھ کو تسکین نہیں ہوئی، پھر انہوں نے توشہ لیا اور ایک مشک لی پانی کی یہاں تک کہ مکہ میں آئے اور مسجد حرام میں داخل ہوئے وہاں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ڈھونڈا، وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو پہچانتے نہ تھے اور انہوں نے پوچھنا بھی مناسب نہ جانا یہاں تک کہ رات ہو گئی وہ لیٹ رہے , سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے ان کو دیکھا اور پہچانا کہ کوئی مسافر ہے، پھر ان کے پیچھے گئے لیکن کسی نے دوسرے سے بات نہیں کی یہاں تک کہ صبح ہو گئی، پھر وہ اپنا توشہ اور مشک مسجد میں اٹھا لائے اور سارا دن وہاں ر ہے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو شام تک نہ دیکھا، پھر وہ اپنے سونے کی جگہ میں چلے آئے۔ وہاں سیدنا علی رضی اللہ عنہ گزرے اور کہا: ابھی وہ وقت نہیں آیا جو اس شخص کو اپنا ٹھکانا معلوم ہو؟، پھر ان کو کھڑا کیا اور ان کے ساتھ گئے لیکن کسی نے دوسرے سے بات نہ کی یہاں تک کہ تیسرا دن ہو ا، اس دن بھی ایسا ہی کیا اور سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے ان کو اپنے ساتھ کھڑا کیا، پھر کہا: تم مجھ سے کیوں نہیں کہتے جس کے لیے تم اس شہر میں آئے ہو، سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: اگر تم مجھ سے عہد اور اقرار کرتے ہو کہ میں راہ بتلاؤں گا تو میں کہتا ہوں، انہوں نے اقرار کیا۔ سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے سب حال بیان کیا، سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے کہا: وہ شخص سچے ہیں اور وہ بے شک اللہ کے رسول ہیں اور تم صبح کو میرے ساتھ چلنا اور اگر میں کوئی خوف کی بات دیکھوں گا جس میں تمہاری جان کا ڈر ہو تو میں کھڑا ہو جاؤں گا جیسے کوئی پانی بہاتا ہے اور جو چلا جاؤں تو تم بھی میرے پیچھے پیچھے چلے آنا۔ جہاں میں جاؤن تم بھی جانا۔ سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے ایسا ہی کیا ان کے پیچھےچلے یہاں تک کہ سیدنا علی رضی اللہ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس پہنچے اور سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ بھی ان کے ساتھ پہنچے، پھر سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی باتیں سنیں اور اسی جگہ مسلمان ہوئے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اپنی قوم کے پاس جا اور ان کو دین کی خبر کر یہاں تک کہ میراحکم تجھے پہنچے۔ سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے کہا: قسم اس کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے میں تو یہ بات (یعنی دین کی دعوت) مکہ والوں کو پکار کر سنا دوں گا، پھر ابوذر رضی اللہ عنہ نکلے اور مسجد میں آئے اور چلا کر بولے۔ «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» اور لوگوں نے ان پر حملہ کیا اور ان کو مارتے مارتے لٹا دیا۔ سیدنا عباس رضی اللہ عنہ وہاں آئے اور سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ پر جھکے اور لوگوں سے کہا: خرابی ہو تمہاری، تم نہیں جانتے یہ شخص غفار کا ہے اور تمہارا راستہ سوداگر ی کا شام کو غفار کے ملک پر سے ہے (تو وہ تمہاری تجارت بند کر دیں گے)، پھر سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ کو ان لوگوں سے چھڑا لیا۔ سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ نے دوسرے روز بھی ایسا ہی کیا اور لوگ دوڑے اور مارا اور سیدنا عباس رضی اللہ عنہ آڑے آئے اور ان کو چھڑا لیا۔

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.